التخطي إلى المحتوى الرئيسي

صفوت ‏الشريف ‏ضحية ‏أم ‏جلاد؟



صفوت الشريف وزير الإعلام في زمن الرئيس السابق حسني مبارك وافته المنية اليوم ودفن في مدافن العائلة في مصر الجديدة.
كل ما مات أحد المسؤولين نجد أن الناس انقلبوا إلى فريقين فمنهم من يتعاطف معه وخصوصا الدائرة القريبة منه أو بالأحرى المستفيدة بشكل مباشر كما هي رواية حارسه أو سائقه الشخصي. أو عامة الناس أو الدائرة البعيدة عنه والتي تنظر إلى واقع الأمور وتأثيراتها السيئة على المجتمع بشكل عام وعلى المواطن بشكل خاص. 
إذا السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل صفوت الشريف ضحية أم جلاد؟ هل هو عبد أم مامور؟ 
الشيء الوحيد الثابت هو أن كل ما اجتمعت الأمة على شيء أو على شخص فهو جيد فمثلا نرى أن السوريين انقسموا كثيرا إلا في موت المخرج السوري حاتم علي كانوا على قلب رجل واحد وهذا يعطيك لمحة عن الطريقة التي تنظر إليها الأمور.
أما إذا كنت قد قرفت من عيشتك في وسط هذه المهاترات فأنا أدعوك أن تنسى كل هذه الخزعبلات وتبحث عن دولة أخرى تعيش فيها مثل فرنسا وخصوصا من خلال هذا الموقع الجميل، دليل المغترب، الذي يشرح الحياة في فرنسا. 

تعليقات